الاثنين، 1 نوفمبر 2010


الإتحاد العام التونسي للشغل

الإتحاد الجهوي
للشغل بأريانة
النقابة الأساسية للتعليم الثانوي
بــــرواد أريانة في 1 نوفمبر 2010


بيـــــــــان

أيها الزملاء و الزميلات:
لقد سعت نقابتكم الأساسية منذ تأسيس المدرسة الإعدادية الفارابي جعفر إلى الدفاع عن مصالحكم و لقد توصلنا بفضل الوحدة النقابية بين النقابة الأساسية و القاعدة الأستاذية إلى تحسين الأوضاع داخل المدرسة و الكل يعرف أن الطرف النقابي كان وراء تحسين الطريق و بناء سياج و باب للمدرسة و تحسين تصريف مياه الأمطار و فرض وجود حارس و مرشد تربوي بالمدرسة و غيرها من التحسينات التي جاءت بفضل النضال النقابي و نقلت المدرسة من وضعية كارثية إلى الوضع الذي هي عليه الآن.
و رغم الدور الذي لعبته النقابة فان مدير المدرسة الحالي لا يعترف بالعمل النقابي و يسعى إلى المساس بحرية العمل النقابي متدخلا في قاعة الأساتذة حينا و متوهما إمكانية منع التعليق حينا آخر و محرضا طورا لبعض الأساتذة ضد العناصر النقابية و متوهما إمكانية ترويع عناصر النقابة طورا آخر.
أيها الزملاء و الزميلات
لقد جاوز المدير المدى فصار يهين الأساتذة بكلمات غير تربوية و بالصراخ في وجوههم و بمنعهم من حقهم في الاجتماع في قاعة الأساتذة و حقهم في الإضراب الشرعي و القانوني أو من أخذ الكلمة في قاعة الأساتذة أو بالاستهانة منهم و التحقير من قيمتهم , فلم يكن أي مدير من المديرين هدفا للعمل النقابي , و لكن إن ينصب هذا المدير نفسه طواعية عدوا لكرامة المربي و عدوا للعمل النقابي و عدوا لحرمة المؤسسة التربوية فهذا يقتضي منا ضرورة أن نطالب بإبعاده عن مدرستنا .
أيها الزملاء و الزميلات :
إن هذا المدير صار خطرا على نقاء الجو التربوي و صفاء العلاقة بين مكونات المؤسسة التربوية فهو لم يتوقف في إهاناته و اعتداءاته عند حدود الأساتذة بل تجاوز ذلك إلى القيمين مما أدى إلى انهيار عصبي لإحدى القيمات تعامل معها باستخفاف كبيرو الأدهى و الأمر إن هذا المدير صار مصدرا للتوتر في المدرسة و كيف لا وهو الذي يمارس العنف المادي المفضوح ضد التلاميذ من ضرب وشتم وإجبار بعضهم على القيام بأعمال شاقة داخل أسوار المدرسة أوصل بأحد التلامذة إلى حد محاولة الانتحار.
أيها الزملاء و الزميلات :
إن الدفاع عن كرامة المربي و سلامة المؤسسة التربوية مهمة نقابية وطنية فليس صحيحا ما بتوهمه البعض من أن العمل النقابي لا يهمه السير العادي للمؤسسة التربوية فنحن نؤمن بان المدرسة مؤسسة وطنية ندافع عن هويتها و سلامة الجو داخلها و لا نقبل ممارسات أمثال هذا المدير الذي يتوهم أن المدرسة ملكا له و يسعى للتفرقة بين مكوناتها و الإساءة للمربين و قد حان الوقت لنقول له انك جسم غريب عن مدرستنا بعد ما تعلمناه عن حضارتنا العربية الإسلامية من تقديس المربي و تكريمه و انك غير مرغوب فيك في مدرسة الفارابي جعفر فاسمها الفارابي أي من حضارة تقدس العلم و العلماء و تأبى تدنيس المعرفة و إهانة العلم .
أيها الزملاء و الزميلات :
إننا بوحدتنا , التي مهما حاولوا , لن تنفك عراها , بإمكاننا أن نفرض كرامتنا , و كرامتنا هذه المرة تمر عبر المطالبة بتغيير المدير لان سلامة الجو التربوي يقتضي هذا الشرط فلقد أمهلناه المرات تلو المرات عله يتراجع

لكن لن يستوي الظل و العود أعوج و لنتعاهد أن نستعد في نضالنا إلى التصعيد إن بقي هذا المدير جاثما على

صدر كافة العائلة التربوية لأن الكرامة فوق كل اعتبار و لينصت العقلاء إلى كلامنا.

عن النقابة الأساسية للتعليم الثانوي

بـــــرواد

محرز رمضان

الخميس، 28 أكتوبر 2010

حتى لا ننــسى

مجازر الكيان الصهيوني

وقعت مذبحة كفر قاسم ففي 29 أكتوبر عام 1956 حيث قامت عصابات الإجرام الصهيونية بقتل 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8 - 17 سنةً.

وقد أفادت مصادر أخرى بأن عدد الضحايا بلغ 49 وذلك لإضافة جنين إحدى النساء
إلى عدد الضحايا.

في 29/10/1956 أعلنت قيادة الجيش الصهيوني المرابطة على الحدود الصهيونية الأردنية نظام حظر التجول في القرى العربية داخل فلسطين المحتلة عام 48م والمتاخمة للحدود:

كفر قاسم.الطيرة.كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان. أوكلت مهمة حظر التجول على وحدة ما تسمى حرس الحدود بقيادة الرائد صموئيل ملينكي.على أن يتلقى هذا الأوامر مباشرة من قائد كتيبة الجيش المرابطة على الحدود يسخار شدمي.

أعطيت الأوامر أن يكون منع التجول من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحاً.

وطلب شدمي من ملينكي أن يكون تنفيذ منع التجول حازماً لا باعتقال المخالفين وإنما بإطلاق النار. وقال له " من الأفضل أن يكون قتلى على تعقيدات الاعتقال... ولا أريد عواطف..."، ملينكي جمع قواته وأصدر الأوامر الواضحة بتنفيذ منع التجول دون اعتقالات و" من المرغوب فيه أن يسقط بضعة قتلى" .

وزعت المجموعات على القرى العربية في المثلث. اتجهت مجموعة بقيادة الملازم جبريئل دهان إلى قرية كفر قاسم. وزع هذا مجموعته إلى أربع زمر. رابطت إحداها عند المدخل الغربي للبلدة.

في الساعة 16:30 من اليوم نفسه استدعى رقيب من حرس الحدود مختار كفر قاسم وديع أحمد صرصور وأبلغه بقرار منع التجول وطلب منه إبلاغ الأهالي. قال المختار إن 400 شخصاً يعملون خارج القرية ولم يعودا بعد ولن تكفي نصف ساعة لإبلاغهم. فوعد النقيب أن يدع العائدين يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة.

في الخامسة مساء بدأت المذبحة طرف القرية الغربي حيث رابطت وحدة العريف شلوم عوفر فسقط 43 شهيداً، وفي الطرف الشمالي سقط 3 شهداء، وفي داخل القرية سقط شهيدان. أما في القرى الأخرى سقط صبي عمره 11 سنة شهيداً في الطيبة. كان من بين الشهداء في كفر قاسم 10 أطفال و 9 نساء. كان إطلاق النار داخل القرية كثيفا وأصاب تقريباً كل بيت. حاولت الحكومة إخفاء الموضوع ولكن الأنباء عن المجزرة بدأت تتسرب فأصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً يفيد بإقامة لجنة تحقيق.

توصلت اللجنة إلى قرار بتحويل قائد وحدة ما تسمى حرس الحدود وعدد من مرؤوسيه إلى المحاكمة العسكرية. استطاع عضوا الكنيست توفيق طوبي ومئبر فلنر اختراق الحصار المفروض على المنطقة يوم 20/11/1956 ونقلا الأخبار إلى الصحافي أوري أفنيري. استمرت محاكمة منفذي المجزرة حوالي عامين. في 16/10/1958 صدرت بحقهم الأحكام التالية: حكم على الرائد شوئل ملينكي بالسجن مدة 17 عاماً وعلى جبريئل دهان وشلوم عوفر بالسجن 15 عاماً بتهمة الاشتراك بقتل 43 عربياً، بينما حكم على الجنود الآخرين السجن لمدة 8 سنوات بتهمة قتل 22 عربياً. لم تبق العقوبات على حالها.

قررت محكمة الاستئناف تخفيفها: ملينكي – 14 عاماً، دهان – 10 أعوام، عوفر – 9 أعوام. جاء بعد ذلك قائد الأركان وخفض الأحكام إلى 10 أعوام لملينكي، 8 لعوفر و 4 أعوام لسائر القتلة. ثم جاء دور رئيس الدولة الذي خفض الحكم إلى 5 أعوام لكل من ملينكي وعوفر ودهان. ثم قامت لجنة تسريح المسجونين وأمرت بتخفيض الثلث من مدة كل من المحكومين.

وهكذا أطلق سراح آخرهم في مطلع عام 1960. أما العقيد يسخار شدمي ، صاحب الأمر الأول في المذبحة فقد قدم للمحاكمة في مطلع 1959 وكانت عقوبته التوبيخ ودفع غرامة مقدارها قرش إسرائيلي واحد. كان ذلك في اليوم الذي بدأت فيه
حرب العدوان الثلاثي على مصر.

خطورة مشروع التقاعد الجديد










كلمة الأخ سامي الطاهري في إضراب 27/10

كلمة الأخ سامي الطاهري في تجمع البطحاء

توجه الأخ سامي الطاهري كاتب عام نقابة الثانوي بكلمة حماسية غاضبة في تجمع أستاذي ضخم يعبر عن النجاح منقطع النظير للإضراب الذي نفذه أحرار تونس من الأساتذة الذين امنوا بان عزة بلدنا لا تتحقق إلا بعزة بمربيه فقد ذكر الأخ الكاتب العام بمطالب القطاع المشروعة و نذكر منها سن التقاعد .عودة المطرودين. مشقة المهنة. المنح .إتفاقية 24 مارس 2005 الخاصة بأساتذة التربية المدنية و غيرها من المطالب المزمنة هذا و تعتزم هياكل المهنة مواصلة الاحتجاج في حالة مواصلة الوزارة سياسة الهروب إلى الأمام فتحية للإخوة الأساتذة في قاعاتهم و هم يتشبثون بحقهم و تحية لكل النقابيين الذين اطروا الإضراب و عبروا عن عمق وعيهم بمشاغل القطاع , إلى الأمام حتى تحقيق مطالبنا المشروعة.

فالاتحاد طرف اجتماعي أصيل و نقابة الثانوي لا تقبل أن تكون مجرد ديكور يغطي عورات وزارة التربية. إضراب 27 أكتوبر أول الغيث و الحوار الجاد في ملفاتنا المثقلة هو الحل السليم و نحن دعاة حوار و أيادينا مفتوحة بشرط أن لا يكون كحوار الطر شان.