الخميس، 30 ديسمبر 2010

عاشت فلسطين , عاش العراق






دعما لكل أشكال المقاومة

تعيش الأمة العربية و الإسلامية هذه الأيام الذكرى الثانية لانتصار المقاومة في غزة على العدوان الصهيوني الغاشم هذا الانتصار الذي كسر شوكة جيش روج إلى انه لا يهزم و لكن المقاومة الوطنية و الإسلامية بقيادة حماس أكدت أن الصدور الممتلئة بالقران و القلوب المؤمنة و الأيادي المتوضئة القابضة على السلاح تصنع المعجزات و مثلما كسر حزب الله في لبنان أسطورة الجيش الصهيوني ها هي حماس تؤكد أن المقاومة طريق الأمة في التحرير و أن الصمود البطولي يمكن أن يكسر أي حصار و يصد أي عدوان و أن نهج الاستسلام الذي يقوده محمود عباس و زمرته نهج مفلس و لا صدى له عند جماهير شعبنا فقد قدمت المقاومة الإسلامية حماس في هذه الحرب المئات من الشهداء من مقاتليها و كوادرها و قياداتها و أهاليها و لكنها لم تستسلم و أحبطت مخطط الصهاينة و صلف جيشها و أكدت من خلال انتفاضة الجماهير العربية و الإسلامية أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للعرب و المسلمين و أن التفاف هذه الجماهير حول خيار المقاومة يزيد صبر المرابطين قوة و يضاعف في إصرار المقاتلين و يؤكد لجماهير أرض خليل الله أن غزة ستبقى أبية على أعدائها و أن قوافل كسر الحصار من حولها دعم لمقاومتها, ولذلك هب أشراف من تونس إلى غزة و دخلوا لكسر الحصار عن أهلها و تعانقوا مع مقاومتها و عادوا برسالة من جماهيرها و هي أن لا تتوقفوا عن الدعم و الإسناد.
هذه الرسالة تذكرنا ضرورة بشهيد العصر القائد صدام حسين الذي يتزامن تاريخ استشهاده مع هذه الذكرى, هذا الشهيد الذي تقدم إلى حتفه تقدم المؤمنين إلى الفوز الأخير بالجنة و علم الأمة كاملة كما كان يردد أن فلسطين هي قضيتنا الأولى. لقد دفع العراق ثمن تمسكه بنهج المقاومة, وفي الوقت الذي توهم فيه الاحتلال الأمريكي الصهيوني انه في نزهة اندلعت المقاومة بقيادة الشهيد القائد صدام حسين و أكدت للعدو أن الإيمان بنهج العروبة و الإسلام هو نهج الأحرار و التحرير و لذلك سيبقى صوت الشهيد خالدا وهو يقول الله اكبر عاشت فلسطين من البحر للنهر عاشت الأمة العربية و ليخسا الخاسئون.




















الاثنين، 27 ديسمبر 2010

ندوة وطنية

شاركت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بأريانة في الندوة الوطنية ( التي انعقدت اليوم 27/11/2010 بتونس) والتي دعت إليها النقابة العامة للتعليم الثانوي والتي تناولت الموضوعين التاليين :
- منظومة الإمتحانات والتقييم في المدارس الإعدادية
- الزمن المدرسي
ومساهمة منها في إيجاد حلول جذرية تقطع مع القرارات الإرتجالية المتسرعة لوزارة الإشراف وزعت النقابة الجهوية وثيقة فيها رؤية نقابية متواضعة حول هاتين المسألتين ننزلها لاحقا.
تجدر الإشارة أن هذه الندوة لم يكتب لها أن تمم أشغالها نظرا لمشاركة ممثلي الجهات في الحركة الإحتجاجية التضامنية مع أهلنا وشبابنا الصامد في سيدي بوزيد والمطالب في حقه في التشغيل والتنمية فتحية نسوقنا إلى أهالينا هناك . هذا التجمع التضامني دعت إليه مجموعة من الجامعات والنقابات العامة ومنها النقابة العامة للتعليم الثانوي .
وإليكم نص الوثيقة :

كيف نصلح التعليم في علاقة بتجذير التلميذ في هويته العربية الإسلامية

مرة أخرى تَقْـدم وزارة التربية على إجراء من جانب واحد وبصورة ارتجالية واضحة تجلت نتائجها لتلميذ المدارس الإعدادية في آخر الثلاثية الأولى على كافة الصعد.

فقد قامت الوزارة دون استشارة، بإلغاء نظام المراقبة المستمرة والأسابيع المغلقة في هذه المدارس مما خلق فوضى وإرهاقا لدى الأساتذة والتلاميذ على حد السواء.
فبالنسبة للأساتذة ازدحمت مواعيد الفروض واقتربت آجال الفروض العادية مع الفروض التأليفية وصار الأستاذ عبارة عن آلة تدرس وتراقب وتنجز الامتحان و تصلحه في وقت وجيز جدا. وقد حصل هذا دون تعديل نظام العطل ومراجعة البرامج ونظام المراقبة المستمرة وكأن عدم اعتماد الأسبوع المغلق وحده يمثل الحل لمعضلات التعليم.

والأخطر من كل هذا أن الوزارة عمدت إلى مزيد التغريب وضرب هويتنا العربية الإسلامية وإلى الإمعان في محاصرة لغتنا العربية إلى حد استهدافها ومحاولة إلغائها واقتلاعها مقابل إعطاء لغتي الفرنسية والانكليزية مكانة لا تستحقاها في برامجنا التعليمية.

في هذا الإطار لابد لنا من تسجيل الملاحظات التالية:

-1 فبالنسبة للبرامج زادت الوزارة الطين بلّة بإضافة ساعة في مادة الفرنسية بعد أن زادت ساعة انجليزية في السابق فكثفت من جهة حضور اللغات الأجنبية وزادت في تضخم عدد الساعات، وهو ما يتعارض مع توجهات كل الشعوب التي لا تحتل لديها دراسة اللغات الأجنبية المركز الأول. فكل أمّة تجعل من لغتها الأم التوجه الرئيسي في التعليم ثم تردف ذلك بالإطلاع على اللغات الأجنبية ثانويا. لكن وزارة التربية في تونس تعطي 8 ساعات للفرنسية والانجليزية و 5 ساعات فقط للعربية. والساعة المضافة هي ساعة مختبر اللغة الفرنسية أي أن إضافتها لم يكن لضرورة بيداغوحية بل لتبعية ثقافية محورها ضرب لغتنا العربية الفصحى بتمويل أجنبي مما يزيد خطورة في هذا الأمر.

ولابد أن نؤكد هنا أن إعادة النظر في كثافة الساعات وضخامة البرامج يجب أن تكون بوصلته الأساسية هوية التلميذ العربية الإسلامية كما أقر ذلك المؤتمر الأخير للنقابة العامة للتعليم الثانوي . وهذه الهوية تدعونا إلى ترسيخ قيمة اللغة العربية واعتبارها اللغة الأم والرئيسية في التدريس رغم إيماننا بقيمة اللغات الأخرى. فتعلم لغة أجنبية أخرى (بشرط عدم احتواء برامجها على ما يمس من قيمنا وثقافتنا الأصيلة ) كافي لتبقى الثالثة اختيارية كما يفعل كل شعوب العالم المعتزين بهويتهم الثقافية والحضارية.

ومع هذا فإننا نجد إلى جانب الوزارة - في توجهها التغريبي الاستئصالي - مدافعين عنها وساكتين عن خياراتها بل وأحيانا مشاركين في وضع برامجها، هم في الحقيقة ليسوا سوى أبواق للفرانكفونية ومعادين لتراثنا وهويتنا. إن اللغة العربية لغة علوم وثقافة، لذلك وجب النضال من أجل التعريب الحقيقي الذي يسهل دراسة العلوم. كما أن تناول الزمن المدرسي بعيدا عن المضامين لا يؤدي إلا لتجفيف المنابع والدفاع عن توجهات الامبريالية والصهيونية ومؤامراتها ضد أمتنا العربية. لذلك فإن أول ما يجب معالجته هو وضع اللغة العربية ومكانتها ومحتوى البرامج وعمقها المرتبط بجذورنا وقيمنا.

-2 أما عن طول البرامج فهذه معضلة ثانية يزيدها المضمون التغريبي عسرا. فالتلميذ في المدرسة الإعدادية في حاجة ماسة للتحصين فهو مازال لم يشتد عوده وفي مرحلة حساسة من زاوية استيعابه للمضامين. فعوض أن يدرس جغرافية الوطن العربي ليقترب من انتمائه الجغرافي نجده يدرس الولايات المتحدة وعوض أن يقرأ تاريخ أمة العرب وتاريخ المسلمين وتاريخ نضال الشعب العربي من أجل التحرر، فإننا نجده يطلع على تاريخ مشوه عن تونس ويدرس تاريخ الرومان وكل أعداء الأمة على أساس أنهم بناة الحضارة وأصحاب رسالة ثقافية وهذا طبعا على حساب تشويه أصوله الفينيقية وقيمه وتاريخه الإسلامي . وهكذا دواليك من البرامج التي تقتضي من قطاعنا في التعليم الثانوي دراستها دراسة متأنية ومعمقة في علاقة بالهوية العربية الإسلامية. ونحن نؤكد أن أي معالجة للزمن المدرسي متى لم تمس هذه الثوابت فهي معالجة عقيمة و فاشلة.

-3 إن الحديث عن نظام الامتحانات يستدعينا إلى التذكير بأن أي حل لا يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار إلا متى ارتبط بنظام جيد للعطل. فالأساتذة اليوم يعطلون خلال السنة الدراسية 40 يوما ولا يمكن التقليل من هذا العدد مهما كانت التعلات. فالأساتذة قد يقبلون بتعديل مواقيت العطل وحجمها كأن تصير الأيام الأربعون أربعة عطل متساوية في إطار تغيير نظام الامتحان من الثلاثيات إلى السداسيتين مثلا. وهذا يمكن أن يكون الحل الذي يتجانس مع إلغاء الأسابيع المغلقة لأنه نظام لا يخلف إرهاقا ولا يجعل التعليم غايته في التقويم بقدر التكوين و يجنب الأساتذة زحمة المواعيد و يلغي ظاهرتين بدأت تتفشى بعد الثلاثية الثانية وهما الإحباط إذا تأكد التلميذ من الفشل أو اللامبالاة إذا تأكد من النجاح ويقلل من حدة التوتر.فما عاشه الأساتذة و التلاميذ من الإرهاق بسبب إلغاء الأسبوع المغلق ليس يعني ضرورة الرجوع إلى هذه الأسابيع بل يستدعي إجراء آخر هو تعديل مواقيت العطل والبحث عن بديل جذري لنظام امتحانات يكون مرتبطا أساسا بمحتوى البرامج المتجذّرة والقاطعة مع التطبيع وضرب الهوية واللغة العربية وبتوجه يأخذ بعين الاعتبار التخفيف في كثافة البرامج والتراجع عن كل ما يسبب في إثقال كاهل الأستاذ والتلميذ.

-4 إن تغيير نظام الفروض واستشارة الأساتذة في نظام التقييم سيمكننا من نظام تقويم سلس ومرن يخفف الضغط على الأستاذ والعبء على التلاميذ وخاصة في المدارس الإعدادية لأن نظام فرض عادي وفرض تأليفي واختلاف الضوارب بين الفرضين لا مبرر بيداغوجي له ولا معرفي مما يجعل الضغط خاويا من كل قيمة تماما مثل الفوارق الفاحشة بين الضوارب بين 4 و1

و الحال أن الفوارق في علم البيداغوجيا وجب أن لا يتجاوز 2 ولعل هذا ما ساعد على تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية أي وجود الفوارق بين ضوارب المواد و ضارب الفرض العادي من جهة والفرض التأليفي من جهة أخرى. إن هذه المقترحات التي تتقدم بها النقابة الجهوية التعليم الثانوي بأريانة هي مساهمة تحتاج لمزيد التعميق ولكنها محاولة في إطار قراءة لواقع البرامج قي التعليم الإعدادي في علاقة بالهوية العربية الإسلامية.

عن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي باريانة

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

مداولات المجلس الجهوي

مداولات المجلس الجهوي لقطاع التعليم الثانوي

انعقد اليوم 23 ديسمبر 2010 بدار الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة مجلس جهوي لقطاع التعليم الثانوي دعت إليه النقابة الجهوية لمناقشة مشاريع اللوائح المزمع طرحها على المجلس الوطني الذي تقرر عقده بطبرقة أيام 10/11/12 فيفري 2011 ولبلورة موقف قطاعي يعرض على الهيئة الإدارية الجهوية التي ستنعقد يوم الثلاثاء 28 ديسمبر الجاري .

ونظرا لتعدد مشاريع اللوائح وتشعبها فقد ركز المجلس على مناقشة أهمها:

- لائحة منظومة التربية والتعليم والتكوين. (لعلاقتها بقطاعنا)

- اللائحة العامة . ( لتطرقها لجميع الملفات العالقة)

- اللائحة المهنية. ( لأهميتها من حيث المطالب الاجتماعية)

وقد بين الحضور خطورة العديد من الملفات وضرورة التشبث بالمكاسب التي ركمها الإتحاد

بعلاقة بـ (الصناديق الاجتماعية , الجباية , التشغيل والتنمية , الاقتصاد , التربية والتعليم والتكوين....) وضرورة أن تكون معالجة هذه الملفات من منطلق الأسباب لا من منطلق النتائج و أن تكون الحلول وطنية .

وقد قدم الحضور جملة من الملاحظات حول مشروع لائحة منظومة التربية والتعليم والتكوين نوردها تباعا :

1- نقرأ منذ الفقرة الأولى لنص المشروع " عما توليه المجموعة الوطنية لمنظومة التعليم وما تسخره من إمكانيات مادية في سبيل العناية بالمنظومة وتطويرها نظرا لأهميتها الإستراتيجية في نمو بلادنا ونهضتها وتأمين مستقبلها.." لقد أهملت هذه البداية دور التعليم والتربية والتكوين في محال السهر على نحت الهوية الوطنية للشعب وأبناءه القائمة على محوري العروبة والإسلام.

2-مر نص المشروع يعدد بعض ما أسماه " أزمة المنظومة التعليمية في بلادنا" مدعيا تشخيص الأزمة دون الاحتكام في ذلك لمشروع وطني أو رؤية عامة في القطر ومدى انسجام المنظومة مع السياسة العامة وعلى خلفية ما تطلبه مهمة تجذير الشعب في انتمائه القومي الإسلامي والحضاري ومدى توافق المنظومة مع طموحات الشعب وخدمة مصالحه وضمان مستقبل أجياله.

3- رغم الحديث عن اللغة العربية والمطالبة باعتبارها لغة التدريس الأساسية ووصفها باللغة الأم إلا أن الحديث عنها في مشروع اللائحة اقتصر على كونها " وسيلة للتلقي والتبليغ"

إن لغتنا العربية لغة ما يقارب نصف مليار نسمة وأكثر من مليار مسلم التي نزل بها القران الكريم لسان انتمائنا العربي الإسلامي والمدونة الحاضنة لموروثنا العربي الإسلامي والحضاري الذي أغنى الإنسانية بعطاءاته الفكرية والمعرفية لما يتعدى الثمانية قرون , وذاكرتنا القومية تتعرض اليوم للضرب والتهميش من الاستعمار الدولي وتعاني من معوقات تقف حجر عثرة في طريق بلوغ مجتمع المعرفة وهي مهددة بالتهميش و الازدواجية وبمنافسة اللغات واللهجات الأخرى.

4-لقد أهمل مشروع اللائحة إلى الإشارة إلى خطورة القانون التوجيهي للتربية والتعليم المدرسي (جويلية 2002) الذي نراه مسببا أساسيا للانهيارات التي عرفتها منظومة التربية والتعليم بتونس من حيث الغايات , البرامج والمناهج وضرورة إيقاف العمل به أو فتح تفاوض جدي حوله .

.....................

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

دعوة

تتشرف النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بأريانة دعوة الكتاب العامين للنقابات الأساسية للتعليم الثانوي بالجهة ( أو من ينوبهم) للمشاركة في أشغال المجلس الجهوي القطاعي الذي سينعقد يوم الخميس 23/ ديسمبر/ 2010 / على الساعة العاشرة صباحا بدار الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة.
موضوع المجلس : مناقشة مشاريع لوائح المجلس الوطني المزمع عقده في فيفري 2011 .
فالرجاء عدم التخلف.

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

لماذا ندافع عن المسجد الأقصى






لماذا ندافع عن المسجد الأقصى

لأن المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه عرج به إلى السماء، قال تعالى :"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير".

* لأنّ المسجد الأقصى أولى القبلتين :- إذ توجه المسلمون بصلاتهم نحو المسجد الأقصى بعد رحلة الإسراء والمعراج مدة 16 شهراً، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام.

لأنّ المسجد الأقصى ثاني المسجدين

* لأن المسجد الأقصى ثالث الحرمين : لقوله صلى الله عليه وسلم:"لا تشد الرحال إلاّ لثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى".

* لأنّ المسجد الأقصى ينظر إليه المسلمون منذ أربعة عشر قرنا نظرة التقديس وأنه مركز لتراث ديني كبير يجب حمايته ويربطون ربطا كاملا وثيقا بين المسجد الحرام في مكة والمسجد الأقصى في القدس، وينظرون إلى القدس نظرة تقترب من نظرتهم إلى مكة، فإليهما يشدّون الرحال.

لأنّ المسجد الأقصى وقف إسلامي بكل ساحاته ومصاطبه وقبابه وأسواره وكل ما تحته وقف، وما فوقه وقف إسلامي، ليس لغير المسلمين حق فيه، فالمسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي بقرار رباني وليس بقرار وضعي .

* لان المسجد الأقصى ومنذ عام 1967 يرزح تحت الاحتلال ومن ذلك الوقت وهو يتعرض للحصار والأخطار وتوضع الخطط لهدمه وبناء الهيكل الثالث المزعوم على حسابه .

* لأنه وفي 21/8/1969 أقدم المتطرف اليهودي دينس مايكل على حرق المسجد الأقصى، وأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد الأقصى المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين التاريخي، ومسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وبلغت المساحة المحترقة إلى أكثر من ثلث مساحة المسجد الأقصى.

* لأن المسجد الأقصى ومنذ عام 1967 : يتعرض لحملات ومراحل متتابعة من الحفريات والأنفاق الخطيرة التي تقوم عليها مؤسسات صهيونية رسمية، والتي لم تنقطع يوما، تجعل المسجد الأقصى مهددا بالانهيار في أية لحظة.

* لأن موشي ديان عندما دخل للقدس عام 1967 قال: "ها نحن قد احتلينا القدس ومهدنا الطريق لاحتلال يثرب". وقبل ذلك قال الجنرال البريطاني حينما احتل دمشق في العشرينات: "ها قد عدنا يا صلاح الدين".

* لأن المسجد الأقصى يتعرض لحملة من الاستيطان الصهيوني لتفريغ محيطه من المسلمين وتفريغ مدينة القدس من السكان العرب والمسلمين لتصبح مدينة يهودية صرفة.

* لأنّ حائط البراق – الذي هو ملك للمسلمين قد حوّل إلى "حائط المبكى" لليهود ظلما وجورا وتزويرا.

* لأن قضية بناء الهيكل الثالث المزعوم – على حساب المسجد الأقصى هو محل إجماع قومي وديني من قبل الأطراف السياسية في المؤسسة الصهيونية، وهي دائبة على هذا المشروع بشكل تدريجي، وكل ما حدث حتى الآن من مشاريع هي عبارة عن مؤامرات لضرب المسجد الأقصى، تهدف في نهاية الأمر إلى الهدف المرسوم، الهدف الذي يتلخص في مقولة بن غريون " لا قيمة لـ (إسرائيل) بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل" .

* لأن هناك أكثر من ثلاثين منظمة يهودية تخطط وتعمل على هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وتتزايد أنشطة هذه المنظمات والمجموعات يوما بعد يوم.

* لأن في اليوم الذي اعتقل فيه الشيخ رائد صلاح 13/5/2003 أعلن وزير الأمن الداخلي تساحي هنغبي عن السماح للسياح الأجانب واليهود بدخول المسجد الأقصى بموافقة أو عدم موافقة الوقف الإسلامي .

* ولأنه من ذلك اليوم بدأت مجموعات يهودية ورجال الأمن تنتهك حرمة المسجد الأقصى، وتدخله خلسة وبلباس مدني حتى لا ينكشف أمرها.

* لأنه منذ ذلك اليوم تم إدخال آلاف اليهود المتدينين والسياح الأجانب والمستوطنين بحراسة شرطية مشددة والذين يحاولون تكرارا ومرارا ممارسة بعض طقوسهم الدينية داخل المسجد الأقصى .


* لأن الخطوات والنداءات الصهيونية تتسارع لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم فهناك حملات إعلامية رسمية وغير رسمية، غير مسبوقة تدعو إلى ذلك، فقد أظهرت نتائج استطلاع رأي حديثة أن أكثر من 80 بالمائة من الصهاينة يؤيد صلاة اليهود في الحرم القدسي الذي يدعونه بجبل الهيكل الأمر الذي يدل على تزايد حملة التحريض على تدنيس وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.

* لأن الشرطة الصهيونية تسمح وما زالت لليهود والسائحات بدخول المسجد الأقصى بلباس فاضح وتعتقل وتعاقب كل من يعترض على ذلك.

* لأن مجموعات يهودية متطرفة تعمَد كل سنة إلى محاولة اقتحام المسجد الأقصى ووضع حجر الأساس لبناء "الهيكل المزعوم" .

* لان هناك صوراً لمجسمات كثيرة تنشر بآلاف النسخ تُظهر صورة القدس وقد أزيل المسجد الأقصى منها وبني مكانه الهيكل الثالث المزعوم.

لأنه ومنذ 6 سنوات يمنع إدخال أي نوع من مواد البناء أو أي عمل من أعمال الترميم أو الأعمار، الأمر الذي يهدد مستقبل المسجد الأقصى. كما يمنع أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول الأقصى، وتحاصرهم في قراهم ومدنهم محاولة منها لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين .

لأن قطاع التعليم الثانوي وفي لائحة الصراع العربي الصهيوني الصادرة عن المؤتمر المنعقد بتونس يومي 11/12 جانفي 2010 يؤكد في إحدى النقاط على :

تصدينا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ورفض التنازل عن الحقوق التاريخية للشعب العربي في فلسطين ولا سيما حق العودة ورفضنا لكل المؤامرات والتسويات الساعية للتفريط فيه وانخراطنا المطلق في الدفاع عن الأقصى في وجه مخاطر التهويد ومحاولات تغيير المعالم التاريخية للقدس.



الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

تجمع احتجاجي

في بلاغ صدر اليوم , 15 ديسمبر 2010 عن النقابة العامة للتعليم الثانوي , دعت فيه كافة الأساتذة إلى حضور تجمع عام احتجاجي أمام مقر وزارة التربية وذلك يوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2010 على الساعة الحادية عشرة صباحا ( س 11).

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

انتخابات اللجان الإدارية المتناصفة

حضر أحد أعضاء النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بأريانة عملية فرز الأصوات لانتخاب أعضاء اللجان الوطنية الإدارية المتناصفة اليوم 13 ديسمبر 2010 بالمركز الجهوي للتربية و التكوين المستمر بأريانة وكانت النتائج (جهويا ) كالتالي :
اللجنة عدد 11 الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي مرحلة 1 ( 5 مترشحين)
1) نبيل مقدم : 60 صوتا
2) بشير مروكي : 59 صوتا
3) عبد الوهاب المكي : 56 صوتا
4) الناصر بالحاج محمد 54 صوتا
5) عبد الستار بوليفة 45 صوتا
الجنة عدد 10 الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي و أساتذة التعليم الثانوي فوق الرتبة( 23 مترشحا )
1) وناس نجومي 273 صوتا
2) أحمد العمري 263 صوتا
3) عادل العزيزي 231 صوتا
4) مصطفى النهدي 169 صوتا
5) سفيان السهيلي 154 صوتا
الجنة عدد 9 الخاصة بالأساتذة الأول والأول فوق الرتبة (25 مترشحا)
1) حاتم الفقيه 150صوتا
2) محمد الميداني الرزقي 101 صوتا
3) لطفي بوخريص 95 صوتا
4) نوار معلمي 89 صوتا
5) فتحي الشواشي 77 صوتا
وسيعلن لاحقا عن ممثلي الأساتذة في هذه اللجان بعد تجميع النتائج على المستوى الوطني .
اكتفينا بذكر الخمسة الأول من كل لجنة نظرا لكثافة المترشحين


الجمعة، 10 ديسمبر 2010

قراءة في برنامج التاريخ للسنة "أولى ثانوي"

حول برنامج تدريس مادة التاريخ

للسنة الأولى ثانوي

قرطـــاج :

يبدأ الكتاب بقسم أول تحت عنوان قرطاج , وكان من المنتظر عند الحديث عن تاريخ قرطاج أن يتطرق للفينيقيين بناة قرطاج والذين قدموا من الشام وأصولهم من الجزيرة العربية من نفس أصول الكنعانيين والعموريين .

فالفينيقيون الذين انطلقوا من السواحل اللبنانية ( صور وصيدا ) بنوا حضارة على السواحل الجنوبية للبحر المتوسط وفي شماله أيضا فوصلوا إلى الأندلس شمالا وإلى السواحل الغربية والجنوبية للقارة الإفريقية , وقد بنى الفينيقيون العديد من الموانئ والمدن على الساحل التونسي

( كركوان , أوتيك ...) وأقام الفينيقيون دولة في قرطاج كانت عاصمة لهم تشرف على كل الممتلكات الفينيقية على امتداد الوطن العربي وشمال المتوسط ونافست روما في السيطرة على البحر المتوسط فحاولت هذه الأخيرة ضرب ممتلكات قرطاج والقضاء عليها . و الفينيقيون عندما قدموا إلى السواحل الجنوبية للمتوسط دخلوا في علاقات مع سكانها الأصليين كالأمازيغ في المغرب العربي ـ والأمازيغ عرب جاؤوا من الجزيرة العربية ـ الذين اندمجوا مع الفينيقيين

وواجهوا روما معا .

طمس الكتاب ما تم ذكره و بالتالي طمس الهوية العربية الإفريقية لقرطاج وحضارتها ليتحدث عن " حضارة روما " و يستعمل مصطلحاها في الحديث عن قرطاج , فالحضارة الفينيقية

وآثارها يسميها " إفريقية " أو " رومانية " و تحت عنوان قرطاج و إسهاماتها في الحضارة الرومانية و الإزهار العمراني يتحدث قائلا :

" تزخر البلاد التونسية بالمدن الأثرية التي ترجع إلى العهد الروماني وهي شواهد على ما بلغته من ازدهار عمراني " , والخزف الأرجواني و الأواني و الجرار لخزن المواد الفلاحية التي عرف بها الفينيقيين يسميها " افريقية " تارة و "رومانية" تارة أخرى فيقول الكتاب " أسهم الازدهار ألفلاحي

( في العهد الروماني ) في تطور أنشطة خزفية عديدة ... كمطاحن الحبوب و معاصر الزيتون و كذلك صناعة الخزف لنقل المواد الفلاحية و خزنها ...." ( ص 64) . أما الفسيفساء فإنها " نماذج من الروائع الذي شهد ازدهارا ملحوظا خاصة خلال القرن الثاني والثالث الميلادي " ( ص 45) أي في عهد الاحتلال الروماني, ويضيف الكتاب في (ص 54) "فن الفسيفساء...ظهر في العالم الإغريقي منذ القرن الرابع قبل الميلاد ثم انتشر على سواحل البحر المتوسط واقتبسه البونيون ...» والحال أن الفسيفساء فينيقية المنشأ وازدهرت في ظل حضارتهم. ولا يتحدث الكتاب عن روما الغازية التي دخلت قرطاج ودمرتها واحتلتها ويتجاهل المقاومة التي أبداها الفينيقيون والأمازيغ لروما , و إن تحدث الكتاب عن حنبعل القائد الفينيقي الكبير فإنه لا يبرز معركته العظيمة ضد روما ومسيرته إليها عبر جبال الألب فيشير لإحدى المعارك قائلا على لسان قائد روماني : " تلك هي معركة تراسمانوس التي ذكرها المؤرخون من بين الهزائم القليلة التي مني بها الشعب الروماني

وقد خلف الرومان 15 ألف قتيل على ميدان المعركة وقد فر آخرون ..." ( تيتوس ليفوتس , ص 38).ويحاول الكتاب أن يطمس الطابع العدائي بين روما وقرطاج ويحاول مقابل ذلك أن يبرز تعايشا حضاريا مزعوما بينهما . والحصيلة التي يخرج بها القارىء من هذا الفصل أن قرطاج ليست عربية و سكانها ليسوا عربا ولا حضارة لها , وإنها " ساهمت " في حضارة روما , وأن روما ليست استعمارا أو هي استعمارا حضاريا .

وبذلك يطمس الكتاب الفينيقيين كما يتجاهل حضارة بلاد الرافدين وحضارة مصر القديمة و هو بذلك يعتبر الحضارة الأوروبية أول الحضارات.

القيروان:

يقفز الكاتب من قرطاج إلى القيروان ويقفز بذلك فترات تاريخية كاملة , يطمس فيها القيروان كحلقة ضمن سلسلة تبدأ من الجزيرة العربية في فترة ما قبل الإسلام ومع ظهوره وامتداد الفتوحات الإسلامية شرقا وغربا وصولا إلى القيروان كقاعدة للفتوحات غربا حتى المحيط الأطلسي والأندلس. ويقتصر الكتاب في حديثه عن القيروان عن دورها الاقتصادي فهي " أعظم مدينة في المغرب وأكثرها تجارا وأموالا وأحسنها منازلا وأسواقا..." ( ص 93), كما يتحدث عن عمارتها و يصف سورها وفسقيتها وجامعها الأعظم الخ... دون أن يتعرض لكنه العمارة الإسلامية و خاصياتها , ويتحدث عن دور القيروان الفكري فيقتصر على بعض المظاهر " العلمية ..والطبية ..والأدبية.. والترجمة" ( من ص 111 إلى ص 117) ويعزلها عن امتدادها في المشرق فضلا عن عزلها عن أصولها في الإسلام.

و يطمس الكتاب مسيرة المسلمين في فتوحاتهم شرقا وغربا , والمشاق التي اعترضتهم والبطولات التي سطروها والإنجازات التي حققوها والقادة الكبار الذين قادوا هذه الفتوحات كعقبة ابن نافع الذي أسس القيروان وموسى ابن نصير وطارق ابن زياد . فعقبة ابن نافع لا يعدو أن يكون شخصا " وجهه معاوية في جيش عظيم إلى إفريقية غازيا فدخلها وافتتحها وقال لأصحابه.." أن يتخذوا بها مدينة يجعلوها معسكرا وقيروانا .." (ص 87) , أما موسى ابن نصير فتقتصر أعماله على" الخروج إلى الأندلس..." (ص90) ويورد الكتاب خطبة طارق ابن زياد مكتفيا بها في التعريف به كما يتجاهل الكتاب علاقة القيروان بالدولة الأموية ثم بالدولة العباسية ويقفز إلى الدولة الأغلبية لإبراز ما يسميه " استقلالية " والحصيلة التي أراد تكريسها مؤلفو الكتاب أن القيروان مدينة لا هوية عربية إسلامية واضحة لها ولا علاقة لها بالمشرق ولا بالمنابع العربية والإسلامية.

تونس في العصر الحديث :

ينتقل الكتاب من القيروان إلى تونس ويقفز فترات تاريخية إسلامية أخرى خاصة فترة الحروب الصليبية ودخول العثمانيين على تونس وينتقل فورا إلى العصر الحفصي , ويحدث بذلك فراغ كبير في ذهن التلميذ باعتبار أهمية المرحلة وخاصة منها الحروب الصليبية ( مابين الصليبيين والمسلمين) والتي امتدت من المشرق إلى المغرب وشارك فيها المسلمون شرقا وغربا وأدت إلى دحر الصليبيين , وينتقل إلى تونس المعاصرة فإذا بها خليط من الأقوام "حي اليهود ومقبرة النصارى" أي أن الهوية العربية ـ الإسلامية لمدينة عربية إسلامية بناها العرب المسلمون , آثارها وتراثها عربية إسلامية وكذلك سكانها, هذه الهوية يراد طمسها . ثم إن الكتاب حينما يشير إلى ابن خلدون لم يذكر ما ورد في مقدمته من حديث عن الحضارة العربية ـ الإسلامية بكل أبعادها وفي كل مجالات حياة المسلمين وأصولهم ومنابعهم .وبعد كل ذلك ينتقل إلى تونس المعاصرة ليؤكد لنا أن قلة الحضارة سالفة الذكر و"قلة الديمقراطية" تسببت في دخول الاستعمار. فالاستعمار حسب وجهة نظر مؤلفي هذا الكتاب قائم على الإصلاح لذلك يمجدون

" التنظيمات " التي أقرتها الدولة العثمانية بتأثير من الدول الأوروبية والتي فتحت أبواب الدولة العثمانية , " وفي محرم (مارس 1856 ) ورد من الدولة العلية العثمانية فرمان التنظيمات الخيرية المبني على أساس العدل والحرية" (ص156) كما يمجد الكتاب "عهد الأمان" وما يسميه "إصلاح التعليم" بما في ذلك إصلاح التعليم الزيتوني . وقد مهد "عهد الأمان" لدخول الاستعمار بالتسوية بين "مختلف الأجناس والأديان والألسن..." . "تأكيد الأمان لسائر رعيتنا وسكان أيالتنا على اختلاف الأديان والألسن والألوان" (ص161).. "

" إن الوافدين على أيالتنا لهم أن يحترفوا سائر الصنائع والخدم"(ص162) , في حين حاول إصلاح التعليم المزعوم خلق جيل من المتعلمين على أيدي فرنسا يعينوها قبل دخولها إلى تونس وعند خروجها أيضا . " نحن أصدقاء صرحاء ومخلصين لفرنسا ...إذا كان مفهوم الوطنية ( مناهضة فرنسا ) , فنحن لسنا كذلك" (ص171 )ـ علي باش حانبة : رسالة إلى المقيم العام (في 7 فيفري 1907).

وفي مقابل ذلك طمس الكتاب شيوخ جامع الزيتونة الذين كونوا الحزب الدستوري التونسي وقام أعوان فرنسا بإزاحتهم من الحزب " إن المسلمين بهذا التيار يقدرون ما قامت به دولة الحماية من الإصلاحات النافعة حق قدرها" (البشير صفر ص170 ) ولم يبرز الكتاب معظم الشخصيات الوطنية وتجاهل صالح بن يوسف , كما عزل الكتاب المقاومة الوطنية عن امتدادها العربي في المشرق والمغرب وعن قضية فلسطين المركزية وطمس دور جامع الزيتونة في المستوى العربي والإسلامي كما عزل تونس عن حركة التحرر الوطني في العالم آنذاك "نظرا لأن الحزب دخل في تجربة تعاون صريح مع فرنسا " (ص185).

خلاصة :

ـ يحاول الكتاب استهداف المنابع العربية الإسلامية والتي تخلق عند النشء فراغا في الانتماء وجهلا بالأصول وبالأهداف التي ينبغي الوصول إليها .

ـ عزل المغرب العربي وبالتحديد تونس عن المشرق ماضيا كمهد للحضارة وحاضرا كنقطة صراع رئيسية مع الأعداء والتي ستقرر مصير العرب والمسلمين.

ـ ضرب المحطات الرئيسية لمواجهة الأعداء عبر التاريخ : قديما (صراع قرطاج ـ روما , الكنعانيون مع اليهود...) , ومع ظهور الإسلام والفتوحات التي امتدت شرقا إلى حدود الصين وغربا إلى حدود فرنسا وما نشأ عن ذلك من امتداد جغرافي لأرض المسلمين ثم الحروب الصليبية التي امتدت من أقاصي المشرق إلى أقصى المغرب والتي توحد فيها العرب والمسلمين في مواجهة الصليبيين .

غياب كل هذا يحدث فراغا كبيرا في معرفة المحطات الرئيسية في التاريخ والتي كان لها دور في نحت الشخصية القومية والإسلامية للعرب والتي هي ركائز بناء جيل متشبع بهويته وانتماءه.

عن لائحة السياسة التعليمية لمؤتمر النقابة العامة للتعليم الثانوي المنعقد يومي 11و12 جانفي 2010 بتونس :

نطالب بــ : مراجعة البرامج المعتمدة في المنظومة التربوية بما يكفل تجذير الهوية العربية الإسلامية ويتصدى لمشاريع التطبيع ورد الاعتبار لكل المواد الإنسانية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة وإيلاء القضايا الجوهرية كالقضية الفلسطينية وتاريخ الحركة النقابية الوطنية في تونس مكانتها في البرامج.

عن لائحة السياسة التعليمية لمؤتمر النقابة العامة للتعليم الثانوي المنعقد يومي 11و12 جانفي 2010 بتونس :

نطالب بــ : مراجعة البرامج المعتمدة في المنظومة التربوية بما يكفل تجذير الهوية العربية الإسلامية ويتصدى لمشاريع التطبيع ورد الاعتبار لكل المواد الإنسانية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة وإيلاء القضايا الجوهرية كالقضية الفلسطينية وتاريخ الحركة النقابية الوطنية في تونس مكانتها في البرامج.

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

حتى لا ننسى





يصادف اليوم الثامن من ديسمبر الذكرى الثالثة والعشرين لانتفاضة فلسطين الشعبية (انتفاضة الحجر) التي امتدت 79 شهرا ما بين 8 ديسمبر 1987 - 1994 ، واستشهد فيها أكثر من 1500 شهيد فلسطيني وجرح حوالي 70 ألف فلسطيني واعتقل فيها نحو 100 ألف فلسطيني لمرة واحدة أو عدة مرات ،وإبعاد قرابة 500 شخصية فلسطينية .فقد شهدت الأراضي الفلسطينية في شهر 8 ديسمبر عام 1987،انتفاضة شعبية واسعة شارك فيها كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل،مدعوما من قيادة فلسطينية بالخارج

.فقد سعى الفلسطينيون عبر انتفاضة الحجارة إلى تحقيق عدة أهداف يمكن تقسيمها إلى ثوابت فلسطينية ومطالب وطنية،
كإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيره، وتفكيك المستوطنات الصهيونية، وعودة اللاجئين دون قيد أو شرط، وتقوية الاقتصاد الفلسطيني تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الصهيوني، وإخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الصهيونية ووقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين، وكذلك لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج، ووقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين من قبل الاحتلال.لقد حققت الانتفاضة الأولى نتائج سياسية غير مسبوقة إذ تم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني عبر الاعتراف الصهيوني الأمريكي بسكان الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة على أنهم جزء من الشعب الفلسطيني وليسوا أردنيين، وأدركت سلطات الاحتلال أن للاحتلال تأثير سلبي على المجتمع الفلسطيني.

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

مسيرة لإحياء ذكرى استشهاد حشاد

المنظمة الشغيلة تحيي الذكرى 58 لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد - أحيا الشغالون الذكرى 58 لاغتيال الزعيم النقابي والوطني المرحوم فرحات حشاد. فقد تم يوم السبت 4/12/2010 تنظيم مسيرة انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة مرورا ببعض أنهج العاصمة /نهج المنجي سليم فنهج باب سويقة فشارع باب بنات/.
صور للذكرى :