الجمعة، 18 فبراير 2011

بلاغ

التأم اليوم 18/02/2011 بدار الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة اجتماع نظمته النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالجهة للنظر في سبل دعم مطالب زملائنا الأساتذة الوقتيين والعرضيين والذين يتعرضون من زمان لأشكال التشغيل الهش والظلم والاستعباد من وزارة التربية وبعد نقاش تم الاتفاق على القرارات التالية :

1) بعث رسالة للسيد وزير التربية تصر على إدماج هؤلاء الأساتذة في سلك التعليم مع نيل كافة الحقوق.

2) التجمع أمام المندوبية الجهوية للتربية بأريانة وذلك يوم الجمعة 25/02/2011 على الساعة 11 صباحا , هذا التجمع مفتوح لكل الزملاء الأساتذة الوقتيين والمعوضين مع الدعوة لتعزيزه بالوجوه النقابية المناضلة بالجهة.

3) العمل على التنسيق مع نقابة التعليم الأساسي والنقابة العامة للتعليم الثانوي حتى نعطي بعدا وطنيا لتحركاتنا المستقبلية للدفاع عن المطالب الشرعية لزملائنا المعلمين والأساتذة.

وإليكم نص هذه الرسالة:

أريانة في 18/02/2011

إلى السيد وزير التربية

ع/ط السيد المندوب الجهوي للتربية بأريانة

الموضوع : عريضة

تحية تربوية , وبعد

تحن الممضين أسفله الأساتذة المعوضون والعرضييون المجتمعون اليوم الجمعة 18/02/2011 بدار الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة تحت إشراف النقابة الجهوية للتعليم الثانوي والذين تم انتدابهم لتعويض وقتي أو دائم نعبر عن وقوفنا إجلالا وإكبارا لشهداء تونس الأبرار ولكافة الشعب لما قدمه من تضحيات فتحت باب الحرية والنضال ومكنت كافة الشرائح, وخاصة ممن تعرضت للظلم والحيف الاجتماعي, من المطالبة بحقوقها كاملة ولهذا نطالب بـ:

1)انتدابنا بشكل رسمي لأنه من الارتجال أن نكتسب خبرة في التعليم العمومي ثم يتم الاستغناء عنا بصفة اعتباطية.

2) التعامل معنا على أساس أننا أساتذة متربصون يحق لنا حضور الحلقات التكوينية والمرافقة والمراقبة البيداغوجية من السادة المتفقدين والمرشدين البيداغوجيين لما فيه مصلحة التلاميذ.

3) إيجاد صيغ عادلة ومقاييس موضوعية في الانتداب تقطع مع أشكال التشغيل الهش

ومع مناظرة (الكاباس) سيئة الذكر واعتماد الانتداب على أساس ملف علمي واجتماعي يراعى فيه عدد سنوات البطالة وإلحاحية الوضع الاجتماعي مع الأخذ بعين الاعتبار سنوات العمل كمعوض.

سيدي الوزير نرجو منكم أن تولوا هذه المسألة العناية الفائقة حتى تقطع بلادنا , في ظل هذه الثورة المجيدة , مع ممارسات فيها استعباد للناس عامة ولخريجي الجامعات خاصة.

مع الشكر والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق