الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

انطلاق قافلة شريان الحياة 5


علمنا من مصادر مطلعة في قيادة القافلة عن وجود تدخل قطري لدى السلطات المصرية أسفر عن تسهيل عبور القافلة إلى العريش.

فبعد مفاجآت وعراقيل كثيرة حالت دون انطلاق قافلة شريان الحياة من ميناء اللاذقية في موعدها الذي كان محدداً يوم الاثنين الماضي إذ كان المقرر نقل المتضامنين والمساعدات في سفينة واحدة تنطلق من ميناء اللاذقية، وإثر شروط تعجيزية فرضها أصحاب الباخرة اليونانية، قررت قيادة قافلة شريان الحياة 5 نقل المتضامنين إلى العريش المصرية في رحلتين جويتين انطلاقا من مطار باسل الأسد من اللاذقية وذلك مساء اليوم الأربعاء (20\10).

وأفادت المصادر المطلعة أن السلطات القطرية قد تدخلت لتسهيل استقبال المتضامنين عبر رحلات جوية تكفلت بنفقاتها، كما أسفرت جهود الحكومة السورية لدى نظيرتها المصرية على تيسيير إجراءات السفر.

وكانت الباخرة التي تقل المساعدات قد انطلقت من ميناء اللاذقية مساء أمس الثلاثاء بعد أن تم تحميلها بأكثر من 140 سيارة مشحونة بالمساعدات المتوجهة الى قطاع غزة.

ومن المنتظر أن يتزامن وصول الباخرة إلى ميناء العريش في رحلة تدوم 18 ساعة، مع وصول وفود المتضامنين إلى مطار العريش حيث تنطلق الرحلة الأولى من مطار باسل الأسد اليوم في تمام الساعة الثالثة على أن تنطلق الثانية بعد ساعتين.

إلى ذلك، أكّد الناطق الرسمي باسم القافلة زهير بيراوي أن أنباءً وصلته تحدثت عن رغبة مصرية في أن تدخل القافلة غزة ليلا تفاديا لإحداث أي صخب شعبي وإعلامي قد يرافقها على الحدود مع معبر رفح، مشيرا إلى أن قيادة "شريان الحياة" متمسكة بضرورة دخول غزة في وضح النهار لتحقيق الهدف من القافلة وهو توجيه رسالة للعالم بأن الحصار مستمر وأن هناك شعبا يعاني من تداعياته وليس هناك من خيار أمام الجهات المشاركة في فرض هذا الحصار إلا إنهائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق