الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

وعادت ريما لعاداتها القديمة

بعد الإستكانة التي أصابت مدير المدرسة الإعدادية الفارابي جعفر من معتمدية رواد ، في السنة الفارطة ، إثر المواجهة التي تلقاها من النقابة الأساسية للتعليم الثانوي برواد حيث أجبروه على التعاطي الإيجابي مع أعضاء النقابة بعد سلسلة من العرائض والحركات الإحتجاجية , ها هو يحن لطبعه المعادي للعمل النقابي وها هو يمارس الممارسات الدنيئة ظانا بهكذا ممارسات أنه سيفشل نضالات الأساتذة ويكون سببا في تدني نسبة نجاح الإضراب , فلقد مارس هذا المدير , اليوم 26 أكتوبر , ممارسات خسيسة تجاه الوفد النقابي الذي تحول إلى هناك لمزيد من التعبئة لإنجاح الإضراب وحاول منع الوفد من تقديم الإعلام النقابي خلال راحة الساعة العاشرة كما هدد الزملاء بطريقة لا أخلاقية من الوقوف صفا واحدا وراء نقابتهم ووراء الإتحاد العام التونسي للشغل مجبرا إياهم ( هكذا يظن) على هدم الحضور في الساعة الثامنة من صباح الغد كما هدد اخرين تسلموا بيانات نقابية . إثر ذلك وبعد مشاورات مع النقابة الجهوية راسلت هذه الأخيرة السيد المندوب الجهوي للتربية بأريانة منددة بمثل هذه الممارسات و مؤكدة على الوقوف الحازم ضد كل من تسول له نفسه الإعتداء على الحق النقابي أو المس من كرامات الأستاذ .
ـ عاشت نضالات الأساتذة .
عاش الإتحاد العام التونسي للشغل.
ـ القافلة تسير و .....................

هناك تعليقان (2):

  1. normalement yssir wa9fa e7tijejia ya zemil winhi w ma7dher jelssa lelmoudir

    ردحذف
  2. توجد حلول اخري يا زميييييييييييييييييييل انتهي وقت الوقفات الإحتجاجية الحوار يا زمييييييييييييييل

    ردحذف